2015-04-21 • فتوى رقم 72963
السلام عليكم عمري 18 سنة، لما كنت في سن 14 سرقت لصديقي هاتفه وبعته، الآن تبت إلى الله الحمد لله، والمشكلة أنني لم أجد مالا لكي أرجع قيمة الهاتف لصديقي؟ ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيبقى ذلك دينا في ذمتك، فتؤديه إلى صديقك في أقرب وقت تتمكن فيه من ذلك، ولك أن تعطيه المبلغ على صورة هدية، دون إعلامه بالسرقة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.