2015-05-20 • فتوى رقم 73478
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي عندما كنت في سن 17 سرقت من بعض الأشخاص، وأعلمهم جيدا، ليس المبلغ كبيرا، ولقد هداني الله وأريد أن أرد المال لأصحابه، ولكني أخشى من رده مفسدة، فهل يجوز أن أقوم بتحويل المال كرصيد للجوال الخاص بهم مع رسالة اعتذار؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص أستطيع أن أجعله كوسيط بيني وبينهم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيمكنك رد المبلغ إليهم دون إعلامهم بالسرقة أصلا، كأن تحول لهم الرصيد من رقم لا يعرفونه، أو ترسل لهم المبلغ على سبيل الهدية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.