2015-09-28 • فتوى رقم 75818
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فضيلة الشيخ: عندما كان عمري 14، كان أحد جيراني سيء الخلق، وكان يسرق من الناس، وفي أحد الأيام سرق من عدنا والشيء الذي سرق لأخي، وأنا رأيت الشيء المسروق عنده لكن لم أستطع استرجاع الشيء منه، وأنا تصرفت بجهل وذهبت وسرقت منه شيئا آخر، وأنا كان عندي بعض العصافير وهو دخل بيتنا في الليل ووضع سما للعصافير ومات أكثر من النص، المهم أنا الآن تائب ومتمسك بالكتاب والسنة والحمد لله، لكني أحس بالذنب لأني تصرفت بجهل، ومن شروط التوبة رد الشيء المسروق لصاحبه، لكن هذا الشخص الذي سرق انضم للتنظيم وقتل، وبالنسبة لأهله لا أعرف عنهم شيئا؛ لأننا تفرقنا، فماذا أفعل الآن؟ علما أن هذا الشخص آذاني كثيرا، ولكن أنا أحس أن ذنبي مثل الجبل وسوف يسقط عليه، فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان مالكم عنده أكثر مما له عندكم فيكفيك التوبة والاستغفار، وإلا فعليك رد الزيادة التي له عندكم بأي طريقة ودون إعلامه بالسرقة، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.