2015-10-22 • فتوى رقم 76146
السلام عليكم
يا شيخ سؤالي: إنه طلب مني شخص أن أبيعه عملة اليورو مقابل الدينار، فاتفقنا على نسبة البيع في ظننا أنها لن تتغير كثيرا، فأحضر ماله بعد شهر من الاتفاق، فتغيرت نسبة سوق العملة وزادت 10 بالمئة عن المبلغ الأول، فأصبح الفرق كبيرا، فما الحكم يا شيخ؟
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك الاتفاق ليس بيعا، فبيع العملات بعضها ببعض يسمى لدى الفقهاء صرفاً، وشرطه عند اتحاد جنس العملتين التساوي والتقابض في المجلس، وعند اختلاف جنس العملتين التقابض فقط، ولا يشترط التساوي، ولا يجوز التأجيل في بيع العملات بعضها ببعض أبدا.
لذلك فيجب أن يكون البيع مقرونا بالتسليم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.