2016-05-09 • فتوى رقم 78939
السلام عليكم ورحمة الله
ابتليت بتأخّر الإنجاب، وذهبت أنا وزوجتي لطبيبة لعلاجها عملا بالقاعدة الشرعية المتعلقة بعورات النساء، ولم تنجح محاولات الطبيبة على الرغم من بساطة سبب تأخر الإنجاب، والآن تضغط عليَّ زوجتي وأهلها وحتى أمي للموافقة على الذهاب لطبيب رجل بحجة أن الطبيبات أقل كفاءة وخبرة من الذكور في هذه الأمور، واتهموني بالتشدد وأنني لا أريد الإنجاب، أفتوني بارك الله فيكم هل يجوز؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا لم يوجد طبيبة امرأة تقوم بالواجب على الوجه الصحيح فلا مانع من إشراف الطبيب الرجل على المرأة المسلمة بحضور زوجها أو أحد محارمها أو امرأة معها، ودون خلوة محرمة، ولا يجوز للطبيب أن يكشف من المرأة أكثر ما يحتاجه للعلاج، لأن الضرورة تقدر بقدرها، وإذا وجدت الطبيبة فلا يجوز للمرأة التطبب عند طبيب أصلاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.