2016-12-05 • فتوى رقم 82367
هل معنى هذا الحديث: ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلا عَدْلا، عَاقٌّ، وَمَنَّانٌ، وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ" أن العاق لوالديه لا تقبل عبادته كالصلاة، وأنه إن توضأ أو اغتسل لا يجزئه، ولا تقبل توبته حيث إن كان مرتدًا وأراد الدخول في الإسلام لا يمكنه الدخول في الإسلام حتى يبر والديه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الحديث أخرجه الطبراني وابن عساكر والسنة لأبي عاصم ومثله عند أبي داود.
جاء في كتاب التنوير شرح الجامع الصغير:
(ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً) أي توبة أو نافلة أو وجها يصرف عن نفسه العذاب. (ولا عدلاً) أي فريضة وقيل فدية يعني لا يقبل الله قبولاً يكفر به عنه هذه الخطيئة وإن كان قد تكفرها طاعات أخر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.