2016-12-19 • فتوى رقم 82611
وضع أبي قبل وفاته باسم أمي وديعة بنكية للعيش من الريع الشهري لها بعد ضياع ماله، وقد قالت دار الإفتاء المصرية: إن هذه الوديعة هي تركة من أبي لأنها أمانه، أختي الكبرى مريضة وأمي وصية عليها، والأخرى متزوجة، أما أنا فلا، وأخي يعمل بدبي، والآخر نهائي جامعة، طالبت أنا وأختي المتزوجة بتقسيم الريع الشهري كل شهر قسمة الشرع، ولكن أمي رفضت معللة أنها متزوجة وأنا أعمل، هل شرعًا ليس لنا تقسيم الريع الشهري أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الوديعة إن كانت موضوعة باسم الأم شكلا فقط فهي لكل الورثة، وإن كانت هبة لأمك فهي لها فقط، وتتصرف فيها كما تراه هي. ثم إن كان البنك إسلاميا فيحل لمالكها الاستفادة من أرباحها، وإن كان ربويا فلا يحل لمالكها الانتفاع بفوائدها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.