2017-01-21 • فتوى رقم 83157
إذا سرقت مالًا من إنسان وتبت إلى الله سبحانه وتعالى من ندم وإقلاع وعزم على عدم العودة إلى ذلك، ولكني لم أرجع المال إلى صاحبه مع استطاعتي، ((فهل تقبل توبتي بيني وبين الله أم لا؟)) وإني أعلم أنه يجب إعادة المال إلى صاحبه ولكن سؤالي بالتحديد ما هو بين الأقواس.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا تقبل توبتك بينك وبين الله تعالى حتى تعيد الحق لصاحبه، أو تطلب منه مسامحتك فيوافق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.