2017-01-31 • فتوى رقم 83266
شعرت بنفس الظلم لما تذكرت منذ بضع سنين لما اقترض مني أحد أقاربي مبلغًا كنت أنوي شراء سيارة مستعملة به وأعاده لي بعد خمس سنين، وقد أصبح المبلغ لا يشتري دراجة بخارية حتى، فما حكم هذا الورق الذي يدعى بنكنوت ويضيع الحقوق؟ أو ماذا نفعل لكي لا نظلم بعضنا بعضا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يؤدى الدين كما وجب سواء ارتفعت العملة أو نزلت. وللتخلص من هبوط قيمة العملة يمكن إقراض الذهب مثلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.