2017-02-12 • فتوى رقم 83479
حسنًا لديَّ مشكلة وهي أني عندما رجعت إلى المنزل رأيت على المنديل مادة صفراء تميل إلى الأخضر، طبعًا أول ما أتى إلى بالي أنه مني، حاولت أن أسترجع ما حدث فتذكرت أمرًا ولكن محتارة جدًا، الأمر الذي حدث لي كيف أستطيع أن أصف لك آسفة للشفافية، ولكن عندما تحبس البول ويبدأ يؤلمك وتحاول حبسه أكثر تقريبًا الأمر الذي حدث كذلك، لا أعرف صليت الظهر وأنا ما زلت غير متأكدة، أخاف أني فعلت ذنبًا عظيمًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمني يخرج دفقاً بعد اشتداد الشهوة، ويكون خروجه مع رعشة جنسية، ثم تسكت الشهوة بعد خروجه وتنقضي، ورائحته عندما ينزل رائحة العجين، وخروج المني يوجب الغسل مع غسل ما أصاب من الثوب أو البدن.
أما المذي فيخرج سَحَّاً بعد الشهوة وتزداد الشهوة بخروجه ولا تنقضي، ولا يرافقه رعشة جنسية، وخروج المذي يوجب الوضوء فقط (لا الغسل) مع غسل ما أصاب من الثوب أو البدن.
وإن خرج بغير شهوة أصلاً بعد التبول، فهو الودي وهو نجس يجب غسله ويكفي بعده الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.