2006-10-21 • فتوى رقم 8390
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أبي القاسم محمد عليه أفضل السلام، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو عن بعض الأمور التي يمكن تسميتها الحديثة على مجتمعنا، وهي استخدام عقاقير دوائية لإطالة مدة الجماع، واستخدام الأجهزة المهيجة أو المثيرة، مثل العضو الذكري الصناعي، وعقار يزيد الشهوة عند المرأة على شكل علكة، وأيضا أجهزة نبضية تزيد أو تسرع الشهوة، وهي أيضا للمرأة والرجل.
والسؤال هنا: هل يجوز استخدامها لوجود مرض معين، مثل تفاوت مدة الشبق بين الطرفين، أو ضعف جنسي لأحد الطرفين، أو لغرض الإمتاع الجنسي؟
ولكم فائق الشكر والاحترام فضيلة الشيخ، وأدامك الله لما فيه خير الأمة والمسلمين.
أبو أحمد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا منع من استخدام هذه العقاقير إن لم يكن فيها ضرر صحي على مستخدمها.
لكن للزوجين التمتع ببعضها بأعضائهما الطبيعية فقط دون الاصطناعية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.