2017-04-03 • فتوى رقم 84275
أعاني من نزول البول والماء بعد الاستنجاء، وأيضا ينزل البول مني في بعض الأحيان عند القيام أو القعود أو الحركة، وبعض الأحيان لا ينزل، سألت معلمة القرآن قالت لي: أتحفض وأصلي ولا أبالي إذا نزل البول في الصلاة، وأنا على هذا الحال منذ سنوات، من يوم قال شيخ إن صلاتي باطلة ويجب أن أنتظر حتى يتوقف البول، ماذا لو تكرر مرة أخرى في الاستنجاء الجديد ذهبت لأكثر من طبيب وأخذت العلاج ولكن ما زال مستمرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فقد انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة، أما مجرد الشك أو التوهم فلا يلتفت إليه، وبإمكانك أن تفتش ثيابك فتتبين خروج النجاسة أو عدم خروجها فتميز بين التوهم والحقيقة.
ثم إن كانت النجاسة تخرج منك فعلا (لا وهما) وكان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكونين صاحبة عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج النجاسة أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.