2017-04-08 • فتوى رقم 84324
سؤال سأله لي أحد الأصدقاء، هل لو حصلت لا قدر الرحمن جنازة وسار فيها الناس المسلمون والمؤمنون طبعا، وكان أحد الناس أو أحد الشباب أو أحد الناس (جنبًا) أي ليس على طهارة، ولكنه اضطر اضطرارا سريعا لحضور الجنازة، وسار ولم يصل معهم طبعًا ولكنه دعا مثلا بحسن نية، فهل تتقبل دعواته؟ وهل في مسيرته مع الجنازة مثلا أي ضرر للميت؟ وماذا عن دعواته الكثيرة للميت؟ وإن كانت بحسن نية وخشوع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الجنب يمنع من الصلاة ودخول المسجد، ولا يمنع من الدعاء للميت ولا السير في جنازته، وذلك لا يضر الميت ولا يؤثر عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.