2017-04-30 • فتوى رقم 84607
هل المباعدة الشديدة بين الفخذين الذي يلازمه التفكير في أمور جنسية دون لمس الفرج ونزول الماء يعتبر عادة سرية محرمة؟ وهل يوجب الاغتسال أم الوضوء فقط حين رؤية الماء بعد المباعدة؟ وفي حال رؤية الماء بعد احتكاك الفرج بشيء ما مثل "الوسادة" أو غيرها وتعمد فعل هذا الأمر يعد إثما حتى دون لمس الفرج؟ علما أني لست متزوجة.
أفيدوني أرجوكم وجزاكم الله عني كُل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
كل ذلك من العادة السرية المحرمة، والعادة السرية: هي الاستمناء باللمس أو النظر أو التفكر والتخيل.
والعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
أما المذي فالمذي يخرج سَحَّاً بعد الشهوة وتزداد الشهوة بخروجه ولا تنقضي، ولا يرافقه رعشة جنسية، وخروج المذي يوجب الوضوء فقط (لا الغسل) مع غسل ما أصاب من الثوب أو البدن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.