2017-06-13 • فتوى رقم 85264
جزائري مالكي كنت على علاقة بفتاة مسيحية وزنيت بها وحملت فتزوجتها في الشهر الأول للحمل، لكن علمت بعد ذلك أن زواجي منها حرام وأيضا أحكام لم أكن أعرفها تتعلق ببنوة المولود من حيث النسب الرعاية والميراث والمحرمية، ما هو حكم زواجي الآن؟ وماذا أفعل؟ هي الآن في الشهر الأخير للحمل، هي حامل في بنت، فما حكم الابنة من حيث الأمور المذكورة أعلاه؟ هل سأكون من محارم ابنتي أم لا؟ ماذا أفعل لأرضي ربي عني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليك أولا أن تتوب توبة نصوحا من الزنا، وتستغفر الله تعالى، وتكثر من البكاء في جوف الليل طلبا للمغفرة، ثم إن تزوجتها بشروط العقد الشرعي فقد صح الزواج، فلا مانع من الزواج من مسيحية، وأما البنت فإن ولدت بعد ستة أشهر من زواجك من أمها فهي بنتك وبنتها، وإن ولت قبل مرور ستة أشهر على زواجك منها فإن اعترفت أنها ابنتك ولم تقل من الزنا نسبت إليك، ودينها الإسلام، وعليك أن تحرص على تربيتها بطريقة ترضي الله تعالى وفق منهج الإسلام، وأسأل الله أن ييسر لك ما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.