2017-07-01 • فتوى رقم 85471
جزاكم الله خيرا
ما صحة حديث من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أكثر من ما أعطي السائلين أو بمعنى الحديث، وما حكم العمل به؟ أنا أعلم أن الدعاء هو مخ العبادة أو هو العبادة، فكيف هذا؟
جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَقُولُ الرَّبُّ جل جلاله: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ" أخرجه الترمذي وحسنه.
وانظر كتب شروح الحديث لتتبين معناه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.