2005-12-27 • فتوى رقم 861
السلام عليكم
ذهبت أنا و مجموعة من الأصدقاء إلى البحر للنزهة. وكانت المسافة التى بين المكان الذى نسكن فيه وبين البحر 65 كيلومتر تقريبا, ونحن ذهبنا في الصباح ورجعنا فى مساء نفس اليوم بعد صلاة المغرب.
قامت مجموعة منا بالتأخير والجمع فى صلاة الظهر والعصر. وقامت مجموعة أخرى بأداء الصلاة كاملة (أربع ركعات) وفى وقتها. لأنهم قالوا هدا ليس بسفر . فما رأي سماحتكم في فعل المجموعتين؟ وما هو الحد الأدنى للقصر للصلاة من ناحية: المسافة والزمن وهل تلزم فيه عقد نية السفر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فجماهير الفقهاء على أن القصر والجمع في الصلاة لا يصحان إلا إذا كان السفر في مسافته الشرعية /85/ كيلو مترا على الأقل، ولا عبرة بالأقوال الضعيفة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.