2006-11-10 • فتوى رقم 8809
فضيلة الشيخ أحمد:
جزاك الله كل خير على ردك على استفتائي السابق ذي الرقم (6528)، ولكن لي سؤال من حضرتك، ولا أريد أن أثقل عليك، ولكن يعلم الله كم إنني في حاجة إلى ردك؛ لأنني فعلاً أتعذب:
حضرتك قلت: إنني إذا كنت متأكدأ أن الغش هو الذي أوصلني إلى الشهادة فعلي أن أعيد الامتحان، وإذا كنت أظن أن الحال ليس كذلك فيكفيني الاستغفار.
سؤالي هو، وأرجو أن يتسع صدركم لإلحاحي في السؤال:
أولاً: أنا لا أعلم؛ هل غشي في الثانوية العامة هو الذي أوصلني أم لا، على أني في الشهادة الجامعية لم أغش فيها ولا حرفا واحدا.
وثانياً: أن هذا الأمر مضى عليه عشر سنوات، ولا يجوز أن أعيد امتحان الثانوية العامة.
فالفكرة إنني لا أعلم: هل استحق مجموعي أم لا، فكيف أتصرف؟
كما أنني لو تركت مجالي لا أعرف ماذا أفعل؛ فلو تقدمت لأي عمل سيسألني عن المؤهل، وكذلك لو تزوجت؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دام الأمر كما ذكرت، فأرشدك إلى التوبة والاستغفار عما بدر منك في السابق مع الندم، وعدم العودة لذلك في المستقبل.
وأرجو أن يكون ذلك كفارة لما سبق أن بدر منك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.