2006-12-09 • فتوى رقم 9361
السلام عليكم
أرجو منكم الإجابة على سؤالي وعدم إهماله؛ لأن هذا الأمر يشغلني كثيراً.
قبل 7 سنوات قمت بأخذ جوال أحد الأصدقاء، بمعنى أصح أني سرقته وبعته، أما الآن فأنا نادم على مافعلت، وأريد أن أتوب من هذا الذنب.
المشكلة هي أني لا أستطيع أن أعطي هذا الزميل المبلغ الذي بعت فيه الجوال، وذلك بسبب أني لا أستطيع مواجهته، وكيف سوف يكون موقفي أمامه، خصوصاً أنه من النوع الذي يتكلم كثيراً، وسوف يفضحني عند الناس.
الله يخليكم ساعدوني: هل أتصدق بالمبلغ ويكفي؟
الله يخليكم أجيبوا على سؤالي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك انتبهاك إلى نفسك، وعليك الآن التوبة إلى الله تعالى مما فعلت مع الندم والاستغفار، وإعادة المبلغ ثمن الجوال إلى صديقك الذي سرقته منه بأي طريق كان، ولو كان ذلك على سبيل الهدية له، فإما أن تهديه المبلغ بمناسبة معينة له، أو تهديه جوالا مثل جواله بحسب مناسبة تنتهزها له، كعرسه أو شفائه من مرض أو عودته من العمرة أو أي مناسبة أخرى، ولا يغنيك عن ذلك التصدق بثمنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.