2007-01-04 • فتوى رقم 9803
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا الفاضل: هل هذا الحديث النبوي الشريف صحيح؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق، ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها، ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت، ولو دعي بهذا الدعاء على ماء جار لجمد حتى يمشى عليه، ولو دعي بها رجل أربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الآدميين وبين ربه:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت الله، أنت الرحمن، أنت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، الأول والآخر، الظاهر والباطن، الحميد المجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد العلي العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين، الرقيب الحفيظ ذو الجلال والإكرام، العظيم العليم الغني الولي، القابض الباسط العدل الوفي الولي الحق المبين، الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالي القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحي الدائم الذي لا يموت، القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، ذو الطول، المقتدر علام الغيوب المبدىء البديع، القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع النافع الضار المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الحنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد، مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب، يا فالق الإصباح وفالق الحب والنوى، يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم.
اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن، فادفع عني بحولك وقوتك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم بحق هذه الأسماء عندك، صلى على محمد وآل محمد، واغفر لي وارحمني وتب علي، وتقبل مني وأصلح لي شأني، ويسر أموري ووسع علي في رزقي، وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك، وصن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرك، واجعل لي من
أمري فرجا ومخرجا، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت على كل شيء قدير برحمتك يا أرحم الراحمين).
وجزاكم الله خيراً كثيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأعتذر عن الإجابة لعدم التخصص، وعليك أن تسأل متخصصاً بعلم الحديث الشريف يجيبك إن شاء الله تعالى عنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.